نتائج البحث: سمر يزبك
بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأوّل من العام الماضي، استعمر الخوف الحياة الثقافية في ألمانيا، مشكلًا فقاعة هائلة يتحرّك ضمنها الجميع، وأعني هنا فقاعة الخوف من تهمة معاداة السامية. وكان علينا كي نستعيد حريتنا التي استعمرها الخوف أن نواجهه.
من سيقرأ كتاب الشاعر والصحافي السوري بشير البكر "سيرة الآخرين" سيقف مندهشًا أمام هذا الغنى الأدبي والجمالي، وهذه اللغة الجزلة السلسة الرشيقة... وحائرًا أمام هذا التنوع الكبير في الأجناس والأشكال والأنواع والفنون الأدبية.
المميّز في مهرجان الفيلم العربي هو أنّه يعرض فقط سينما عربية، مصنوعة باللغة العربيّة، وتطرح بالدرجة الأولى قضايا عربية. أنهى المهرجان، أخيرًا، دورته الرابعة عشرة، التي امتدّت من 26 أبريل/ نيسان حتّى 5 مايو/ أيار.
تعود الصحافية الفرنسية كارانس لوكين إلى فتح الصندوق الأسود لأقبية التعذيب في السجون، مُرافقةً هذه المرّة مازن حمادة، ابن البلد كما يسمّي نفسه؛ ابن دير الزور كما يكرّر، وابن الجزيرة السورية خزّان القمح والنفط والكرم.
المسكين! لم ينسَ الفحل المسكين تلك الركلة! يبدو أن هناك أمرًا ما لم أتبيّنه جيّدًا في سلوك الفحلات والفحول يتعلّق بميكانيزم الذاكرة، حتى أني عندما ركلته لم أفعل ذلك متعمّدةً، كنت أقوم بإحدى حركاتي البهلوانية...
لا يمكن الحديث عن جوديث بتلر إلا بوصفها الفيلسوفة الغرائبية الخارجة عن النمط، ولا يمكن تأطير تعريفٍ واضحٍ لها، فهي إشكاليةٌ إلى الحدّ الذي لا يمكن للآخرين فهمه، إنها التعبير الأمثل عن سوء الفهم!
اكتشفتُ مشروع (وثيقة وطن) الذي أطلقته بثينة شعبان في يونيو/ حزيران 2016. يقوم المشروع على فكرة أساسية كما تردّد صاحبته؛ أنه صار بتأييدٍ ودعمٍ من رئيسها بشار الأسد، وهو، كما تضيف، مُعدٌّ خصّيصًا لتدوين الذاكرة السورية.
ليست صدفة أن تكتب الفرنسية الإيرانية، مريم مجيدي، ذلك المشهد، كواحد من أهمّ المشاهد المثيرة في كتابها "ماركس والدمية"، إنه يختصر ما حلّ في بلدها آنذاك: حفرةٍ يطمرون فيها كُتب ماركس وإنجلز وغيفارا، ومع الكُتب تُدفن أيضًا دُمى الطفلة الإيرانية.
ما زلتُ سلمى. قطعتُ حدودًا، اجتزتُ وديانًا وسهولًا وهضابًا، وما زلتُ سلمى! تركتُ المدينة ورائي، ولم تأتِ على رأسي أية ذكرى لامرأة أخرى. كل مَنْ حولي وخلال الأشهر الماضية كانوا يعتقدون أني سلمى! جواز سفري يحمل الاسم نفسه.
إن إعادة قراءة بروست ارتبطت بمحاولة فهم حياته نفسها، التي جعلته يواظب لسنواتٍ على الاعتكاف وكتابةِ رائعته المطوّلة، بدت لي تلك واحدة من أهمّ آليات فهم عمل السردي التقني، إذ كيف يمكن كتابة عبارة واحدة من 931 كلمة بلا توقّف؟